أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن "شركة رافائيل للصناعات العسكرية بمنطقة الكريوت بحيفا تجري اليوم تجارب لدعم الجهد الحربي".

وتعدّ شركة "رافاييل لأنظمة الدفاع المتقدمة"، أو "هيئة رافاييل لتطوير الأسلحة" سابقاً، إحدى أبرز الأذرع الحكومية الإسرائيلية المعنية بمهمات تطوير التقنيات العسكرية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي، وقد تمّ تأسيسها كمختبر وطني للبحث والتطوير الدفاعي في إسرائيل عام 1948، ضمن فروع وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وقد جرى تحويلها شكلياً في عام 2002 إلى شركة مساهمة محدودة، بهدف إنقاذها من سلسلة من الخسائر السنوية المتراكمة، وللمساهمة في الترويج لمنتجاتها بمعزل عن العلاقات الرسمية بين إسرائيل ودول العالم، ولفصل كل ما تقوم به شكلياً عن سياسات الحكومة الإسرائيلية، وكذلك للدخول بشكل أوسع في المنافسة مع الشركات العالمية، مع استمرار ملكيتها للحكومة.

وفجر اليوم، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن "قوات الجيش بدأت عملية عسكرية برية مركزة جنوبي لبنان منذ ساعات"، في حين كانت قد أفادت قناة المنار بأنه لم يسجل أي خرق ميداني للحدود في جنوب لبنان من قبل الجيش الاسرائيلي.

وكان حزب الله قد أعلن استهداف "تحركات لجنود العدو الإسرائيلي في البساتين المقابلة لبلدتي ‏ العديسة و كفركلا بالأسلحة ‏المناسبة وتحقيق إصابات مؤكدة"، و"استهداف قوة لجنود العدو الإسرائيلي عند بوابة مستعمرة شتولا بالقذائف المدفعية".

ولفت الجيش الإسرائيلي في بلاغه إلى أنه "تمت الموافقة على مراحل العملية البرية وفقا لقرار المستوى السياسي".

وذكر أن "الحملة العسكرية في الشمال تأتي بالتزامن مع عملية متواصلة في قطاع غزة وساحات أخرى".

وادعى الجيش الإسرائيلي أن "العملية البرية في الجنوب اللبناني هدفها منع أي تهديد للمستوطنات على الحدود الشمالية".

بدورها، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن "قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت الجدار الحدودي مع لبنان من مواقع مختلفة وبدأت التحرك لقرى محاذية".

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وعمليات حزب الله ضد إسرائيل، أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أمس الاثنين، أن "المقاومة جاهزة للالتحام البري مع العدو"، مضيفا "نثق ان العدو لن يحقق اهدافه وسنخرج منتصرين".

وقال: "لن تتمكن اسرائيل من أن تطال قدرتنا العسكرية وما يقوله إعلامهم حلم لن يتم الوصول إليه".